يجوزُ الدخول بها، لكن يجبُ أن يكون بعلمِ أهلِها حتى لا تكون سببًا لإشكالاتٍ وخصوماتٍ وخلافاتٍ؛ لأنَّ من الناسِ مَنْ يرفضُ الدُّخول غير العادي، يدخلُ بها عند أهلِها، وإلا هي زوجتُكَ، هي زوجتُكَ يحلُّ لك أن تخلو بها ويحلُّ لك أن تستمتعَ بها؛ لكن مسألةُ الدخولِ هذا راجعٌ إلى التفاهمِ مع أهلها، إذا سمحُوا لك بدخولٍ يعني غير عادي، كأنْ يُدخلوك في بيتِهم أو يُمكنوك مِن الدخولِ والنَّوم معها فهذا إليهم، إليكَ وإليهم، أما إذا دخلتَ بها وجامعتَها وهم لم يطَّلعوا فربما كان سببًا في مشكلاتٍ مستقبليةٍ .