الغالبُ أنَّها مدرسةٌ نصرانيَّةٌ هذا هو الغالبُ، وإدخالُكِ بنتَكِ يربِّيها النَّصارى هذا عملٌ منكَرٌ منكِ، والنَّصارى -ولا سيما في فرنسا- ليسَ عندَهم غيرةٌ على الحرماتِ، بل هم ضدُّ المحافظةِ على الأعراضِ، ولهذا يحاربونَ الحجابَ من المسلماتِ، يحاربونَ الحجابَ من المسلماتِ، فأنت تسألُ عن حكمِ الإفطارِ ولا تسألُ عن حكمِ دراستِها عندَ هؤلاءِ، وإنْ كانَتْ مدرسةً خاصَّةً بالمسلمينَ والمسلماتِ ففي مدَّةِ سفرِهم في الرِّحلةِ إذا كانَتْ رحلتُهم فيها سفرٌ؛ لأنَّ الرَّحلاتِ المدرسيَّةَ قد تكونُ سفرًا وقد لا تكونُ، فمن أفطرَ في رحلةِ سفرٍ فهو معذورٌ؛ لأنَّ اللهَ أباحَ للمسافرِ الفطرَ .