الَّذي وردَتْ به السُّنَّةُ أنَّ: (الملائكةَ لا تدخلُ بيتًا فيهِ صورةٌ ولا كلبٌ) هذا هو الَّذي وردَ، أمَّا المعاصي الَّتي يُبتلَى بها كثيرٌ من النَّاس أو يُبتلَى بها كثيرٌ مِن النَّاس فنرجو أنَّ ذلك.. هذا لم يردْ فيهِ شيءٌ، ولا شكَّ أنَّ البيوتَ العامرةَ بطاعةِ اللهِ أقربُ إلى دخولِ الملائكةِ، والعامرة بمعاصي اللهِ أقربُ إلى أنْ تكونَ مأوىً للشَّياطين؛ لأنَّ الشَّياطينَ تأمرُ بالمعاصي وتزيِّنُها وتحبُّها، فعلى المسلمِ أنْ يجعلَ بيتَه عامرًا بطاعةِ اللهِ ويطهِّرَه من معاصي اللهِ، من أيِّ نوعٍ كانَتِ المعاصي .