جاءَ في الحديثِ الصحيحِ: (إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ). وفي الحديثِ الآخرِ: (ثمَّ لِيَخْتَرْ مِن الدُّعاءِ أعجبَهُ إليهِ)، فإذا دعوتَ: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، أو دعوتَ: رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ، فهذا حسنٌ، ادعُ بما تحبّ، يعني قال: (فلِيَخْتَرْ مِن الدُّعاءِ أعجبَهُ إليهِ)، فتدعو لنفسِكَ بالمغفرةِ ولوالديك ولِمَنْ تحبّ، تدعو بصلاح قلبكَ وصلاح ذريتكَ، كلُّهُ جائزٌ .