إي، عليكِ أتمِيها الآن، ما دام أحرمتِ بالعمرة ولَبَّيْتِ دخلتِ في العمرة عليك إتمامُها، وما الذي تركتيه منها؟ عليكِ أن تُتمّي العمرة بالطوافِ والسَّعي والتقصيرِ؛ لأنَّ الحجَّ والعمرةَ مَن شَرعَ فيهما وجبَ عليه الإتمام لقوله تعالى: وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ [البقرة:196] وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ، فمَن خَشِيَ أن لا يستطيعَ الإتمامَ لا يشرع في العمرةِ، لا يُدخل نفسَه في العمرة إذا كان يعرفُ أنه قد يعجزُ .