الحمد لله، هذه نعمةٌ من الله، ندمُهم وشعورُهم بالغلط هذا توفيقٌ من الله لهم، وهذا من الشِّيطان، إضحاكُهم وضَحِكُهم هذا مِن الشَّيطان، ثم استمرارُ الضَّحك معَهم هذا كلُّه من غلبةِ تأثيرِ الشيطان عليهم، يعني جعلَهم يستحضرون هذه الحالة التي ضحكُوا منها، فالشيطانُ أثَّرَ عليهم حتى ضحكُوا وهم في الصلاةِ ثم بقُوا يضحكون، نسأل الله الهداية، نسأل الله أن يعفوَ عنهم، وندمُهم هذا توبةٌ، وَلْيَأْخُذُوا مِن هذا درسًا أنهم في المستقبل يَحْذرونَ من الوقوع في مثلِ هذا، بل يُقبلونَ على صلاتِهم ويُعرضونَ عما يُشَوِّشُ عليهم .