الرئيسية/فتاوى/حكم معاهدة الله على ترك الحرام ليشفي مريضا عزيزا علي
file_downloadshare

حكم معاهدة الله على ترك الحرام ليشفي مريضا عزيزا علي

السؤال :

هل يجوزُ معاهدةُ اللهِ على تركِ الحرامِ أو الإقبالِ عليهِ وبالمقابلِ أنْ يشفيَ شخصًا عزيزًا عليَّ ؟

هذا لا أدري ما صيغةُ هذا السُّؤالِ، ما قصدُ هذا السَّائلِ! كيفَ يقولُ في المعاهدةِ؟ لكن نقولُ: بدل هذا التَّكلُّفِ ادعُ اللهَ قلْ: “اللَّهمَّ يا ذا الجلالِ والإكرامِ يا حيُّ يا قيُّومُ اشفِ عبدَكَ فلانًا، اشفِهِ لا شفاءَ إلَّا شفاؤُكَ”، ادعُ لهُ ودعْ عنك المعاهدةَ وهذا التَّكلُّفَ، وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60]، ادعُ اللهَ قلْ: اللَّهمَّ اشفِ عبدَكَ فلانًا، اللَّهمَّ اشفِهِ، يا مَن يجيبُ المضطرَّ إذا دعاهُ ويكشفُ السُّوءَ، اكشفْ عنه السُّوءَ اكشفْ عنهُ السُّوءَ .