الرئيسية/فتاوى/حكم قول اللهم إني راض بقضائك لكني لا أتحمله فارفعه عني
file_downloadshare

حكم قول اللهم إني راض بقضائك لكني لا أتحمله فارفعه عني

السؤال :

هلْ يجوزُ أنْ يقولَ المسلمُ: “اللهمَّ إني راضٍ بقضائِكَ، لكنّي قدْ لا أتحمَّلُهُ فارفعْهُ عنِّي” ؟

يختصرُ الموضوع ويقول: “اللهمَّ ارفعْ عنّي هذا البلاءَ أو هذا المرضَ” بدونِ هذا التفصيلِ وهذا التقييدِ، يدعو، أمَّا أن يقول: “أنا راضٍ بقضائِكَ لكني لا أتحمَّلُهُ”، هذا لا معنى له، ورِضاهُ عن قضاءِ ربِّهِ هذا طيبٌ ومحمودٌ عليه، يجبُ الرضا بقضاءِ الله وقَدرِهِ، وأما نفسُ المرضِ والعلَّةِ لا يجبُ الرّضا به، الرضا عن الله في حُكمِهِ وقضائِهِ، وأمَّا الأمرُ الـمَقضِي المقدَّر فلا يجبُ الرِّضا به، ويجوزُ أنْ يدعو الإنسانُ أنْ يكشفَ اللهُ ضرَّهُ ويرفعُ عنهُ ما ابتُلِيَ بهِ مِن فقرٍ أو مرضٍ أو أيِّ مكروهٍ .