أمَّا الحمدُ بعدَ العطاسِ فهذا جائزٌ؛ لأنَّه من ذكرِ اللهِ ولا ينافي أذكارَ الصَّلاةِ، أمَّا ردُّ السَّلامِ فلا، ردُّ السَّلامِ هذا وإنْ كانَ فيه ذكرٌ للهِ بذكرِ اسمِه ولكنَّه خطابٌ معَ النَّاسِ "وعليكم السَّلامُ" هذا خطابٌ، وكانَ الرَّسولُ إذا سُلِّمَ عليهِ في الصَّلاةِ يردُّ بالإشارةِ، لا يردُّ بالكلامِ .