أكثرُ أهلِ العلمِ على أنَّهُ مُقدَّرٌ بالمسافةِ وهي أربعةُ بُرُدٍ، ويقدِّرُها العلماءُ في هذا العصرِ بثمانين كيلو، ولكن إذا كانَ الإنسانُ يقطعُ هذهِ المسافةَ ويرجعُ في يومِهِ فليسَ هذا بسفرٍ، فإذا كانَتِ المسافةُ ثمانين وهوَ يذهبُ في هذهِ المسافةِ ويُمضي وقتًا يحتاجُ فيهِ إلى حملِ الزَّادِ والمزادِ فهذا سفرٌ عرفًا ومسافةً، فإذا كانَ الإنسانُ يذهبُ هذه المسافةَ ويحتاجُ أنْ يمضيَ وقتًا كيومٍ وليلةٍ فهو مسافرٌ، أمَّا إذا كانَ يمضي ويرجعُ فهذا لا يُعَدُّ سفرًا .