مِن أجل أن يمرَّ الناسُ فيقولون: لماذا ..؟ فيقول: جاري هذا آذاني، فيَذُمُّونَهُ ويَدعونَ عليه مما يجعلُ الجار المؤذي يتوبُ ويقول ويعتذرُ إلى جارِه، هذه قيلتْ مِن أجلِ التخلُّصِ مِن أذى بعض الجيران، يعني هذا مذكورٌ في الحديثِ نفسِه أن رجلًا آذاهُ جارُه فأُرشِدَ إلى هذا، يُخرِجُ متاعَهُ ويقول، فإذا قيلَ له: لماذا أخرجتَ متاعك؟ لماذا؟ لماذا؟ قال: إنَّ فلانًا جاري هذا آذاني وأنا أريدُ أن أرحلَ وأتركُهُ .