لا يلزمُكِ إلَّا المبلغَ الَّذي اقترضْتِهِ أو اقترضَهُ زوجُكِ فقط، لا يجبُ عليكِ إلَّا ما أخذْتِ، أمَّا شراءُ الأرضِ وقد تضاعفَتْ قيمتُها أضعافًا كثيرةً فلا يلزمُكِ .
التبليغ عن خطأ
السؤال :
استدانَ زوجي مبلغًا كبيرًا مِن المالِ؛ للمضاربةِ بالبورصةِ، وخسرَ جميعَ نقودِهِ دونَ علمي، وعليهِ مبلغٌ كبيرٌ جدًّا، وساعدَتْهُ أختٌ لهُ بقطعةِ أرضٍ، واشترطَتْ أنْ أتعهَّدَ لها بسدادِ هذا الدَّينِ وشراءِ الأرضِ لها مرَّةً أخرى بعدَ ثلاثِ سنواتٍ، وجاءَ موعدُ السَّدادِ، ولكنَّ الأرضَ تضاعفَ ثمنُها أضعافًا، ولا طاقةَ لي بذلكَ، وزوجي لا يعملُ، ويقولُ لي: "لم ألزمْكِ بشيءٍ إذا رغبْتِ في عدمِ السَّدادِ، وأنا مَن سيقومُ بالسَّدادِ"، فهل عليَّ وزرٌ إذا لم أستطعْ شراءَ الأرضِ لها، أو أشتري لها بنفسِ المبلغِ الَّذي أخذْتُهُ فقط ؟
لا يلزمُكِ إلَّا المبلغَ الَّذي اقترضْتِهِ أو اقترضَهُ زوجُكِ فقط، لا يجبُ عليكِ إلَّا ما أخذْتِ، أمَّا شراءُ الأرضِ وقد تضاعفَتْ قيمتُها أضعافًا كثيرةً فلا يلزمُكِ .
مواد ذات صلة