المراسلاتُ بينَ الرِّجالِ والنِّساءِ هذا بابٌ من أبوابِ الفتنةِ، سواءً كانَتْ معتدَّةً أو غيرَ معتدَّةٍ، المراسلةُ بينَ الرِّجالِ والنِّساءِ مَدعاةٌ للفتنةِ وتعلُّقُ بعضِهم ببعضٍ، ويستدرجُهم الشَّيطانُ، تكونُ البدايةُ مراسلةً ثمَّ كذا وكذا حتَّى يحصلَ تحصل المقدِّمات بالغزلِ والمغازلةِ ثمَّ بالصُّورةِ، نسالُ اللهَ العافيةَ .