قيل: لأنَّ الصحابةَ تردَّدوا هل هي مستقلةٌ أمْ هي مع الأنفالِ سورةً واحدةً، فلهذا كتبوها سورةً مستقلةً ولمْ يكتبوا أمامَها البسملةَ، هلْ هِيَ سورةٌ مستقلةٌ أم هي مع الأنفالِ سورةٌ واحدةٌ، فلمَّا صارَ التردد ميَّزوها كتبُوها سورةً ولم يكتبُوا البسملةَ .