إنْ كانَ تقصدُ ما أخذَهُ منه فالأَولى: “حسبي اللهُ ونعمَ الوكيلُ” ولا تُشغلْ نفسَكَ بالدُّعاءِ على المسلمِ، يقولُ مَن أخذَ ؟
القارئ: “اللَّهمَّ لا تُهنِئْ لهُ بالًا مَن أخذَ شيئًا ليسَ مِن حقِّهِ بالمكرِ والحيلةِ، واجعلْهُ عليهِ وبالًا في الآخرةِ” ؟
الشيخ: خيرٌ من هذا أنْ تدعوَ للمسلمينَ بصلاحِ الحالِ، ولا تشغلْ نفسَكَ بالدُّعاءِ الَّذي لا أصلَ له، لسْتَ مأمورًا ولا مشروعًا لكَ أنْ تدعوَ مثلَ هذا الدُّعاءِ، ليسَ مشروعًا لكَ، بدلَ هذا أنْ تدعوَ: “اللَّهمَّ أصلحْ أحوالَ المسلمين، واهدِ ضالَّ المسلمينَ، اللَّهمَّ اهدِ ضالَّ المسلمينَ، وأصلحْ حالَهم”، ادعُ للمسلمين ولا تدعُ عليهم .