في هذا خلافٌ، وقد جاءت الأحاديث فيها: (لا صلاةَ لِمُنْفَرِدٍ خَلْفَ الصَّفِّ)، وهي مسألةٌ فيها اختلافٌ كثيرٌ، فإذا تيسَّر له مَنْ يُصَافُّهُ، يعني كأن يطلبَ ممَّنْ في الصفِّ أن يرجعَ معه فلا بأسَ إن شاء الله، يتصدَّق مَن يرجع مع المنفردِ نوع يتصدَّقُ عليه بذلك، والرَّسولُ قال: (ألَا رجلٌ يتصدَّقُ) أو (مَنْ يتصدَّقُ على هذا؟) في شأنِ رجلٍ فاتتهُ صلاةُ الجماعة .