ما ينبغي تأخيرُهُ، قد دلَّتِ الآثارُ على استحبابِ تعجيلِ الميِّتِ، (أسرعُوا بالجنازةِ)، أمرَ النَّبيُّ بالإسراعِ (فإمَّا خيرٌ تقدِّمونَهُ إليهِ أو شرٌّ تضعونَهُ عن رقابِكم)، ثمَّ في وضعِهِ في الثَّلَّاجةِ إزراءٌ بالميِّتِ، فلا ينبغي تأخيرُهُ، لكنْ التَّأخيرُ اليسيرُ فلعلَّهُ ممَّا يُعفَى عنهُ ويُتسامَحُ فيهِ، أمَّا تأخيرُهُ أيَّامًا فهذا مخالفٌ لمقصودِ الشَّرعِ من التَّعجيلِ تعجيلُ الميِّتِ تعجيلُهُ؛ ليقدمَ على ما هو قادمٌ عليهِ، (فإمَّا خيرٌ تقدِّمونَهُ إليهِ أو شرٌّ تضعونَهُ عن رقابِكم) .