لا أرى في ذلكَ بأسٌ؛ لأنَّ أخوكَ عندَهُ وكالةٌ كغيرِه من النَّاسِ، غايةُ الأمرِ أنَّكَ خصصْتَهُ من بينِ غيرِه؛ لقرابتِهِ منكَ، وهذا لا يضرُّكَ، ليسَ فيه ضررٌ على الشَّركةِ ولا على الزَّبونِ الرَّاغبِ في شراءِ التَّذاكرِ، لكن إذا أخبرْتَهُ بأنَّه أخوكَ وقلْتَ له: إنَّه مأمونٌ وأنَّ وكالتَه وتسعيرَه جيِّدٌ فلا بأسَ عليك بذلكَ، ليسَ عليك شيءٌ في ذلكَ .