مَن صلَّى عليهِ صلاةً واحدةً صلَّى اللهُ بها عليهِ عشرًا، هذا الَّذي وردَ، أمَّا “رُفِعَ عشرَ درجاتٍ” فلا أعلمُهُ، بل صلَّى اللهُ بها عليهِ عشرًا، وهذا مطَّرِدٌ بقولِهِ تعالى: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا [الأنعام:160]، ونزولُ الفردوسِ الأعلى بتكميلِ درجاتِ الإيمانِ، بتكميلِ الدَّرجاتِ، بالأعمالِ الصَّالحةِ وتحقيقِ الإيمانِ، فأهلُ الفردوسِ الأعلى هم الكُمَّلُ من المؤمنين، هم الكُمَّلُ .