العفوُ عن النِّسيانِ ليسَ على إطلاقِه في كلِّ شيءٍ، فالعفوُ عن النِّسيانِ عن الإثمِ، يعني لا إثمَ عليهِ، مَن تركَ نسكًا فلا إثمَ عليه، لكن هذا ما يمنعُ أنْ يجبَ عليه فديةٌ أو دمُ جبرانٍ، فالَّذي يسقطُ بالنِّسيانِ هو الإثمُ، ولا يلزمُ منه، مثل مَن نامَ عن صلاةٍ أو نسيَها لا يسقطُ عنهُ القضاءُ، لكنَّه لا إثمَ عليهِ .