التبليغ عن خطأ
السؤال :
بعْتُ سيَّارتي لصديقٍ بمئتينِ وسبعينَ ألفَ دينارٍ، أعطاني سبعينَ ألفَ دينارٍ وسلَّمْتُهُ السَّيَّارةَ واتَّفقْنا بحضورِ الشُّهودِ إكمالَ الباقي خلالَ يومينِ كأقصى تقديرٍ، ثمَّ غابَ المشتري لمدَّةِ عامٍ كاملٍ فأخذْتُ منهُ السَّيَّارةَ بحضورِ نفسِ الشُّهودِ، ولم أُرجِعْ لهُ المبلغَ الأوَّلَ، وأخذْتُهُ كمصاريفَ للسَّيَّارةِ، فما حكمُ ذلكَ ؟
لا، يجبُ عليكَ أنْ تردَّ عليهِ ما قبضْتَ منهُ، سبحانَ اللهِ! أيش مصاريف السَّيَّارة؟ ما هيَ مصاريفُ السَّيَّارةِ الَّتي تقولُ إنَّها كمصاريفَ للسَّيَّارةِ، ما دامَ أنَّكَ لما غابَ عنكَ سحبْتَ السَّيَّارةَ واستوليْتَ عليها وكأنَّكَ فسخْتَ العقدَ فردَّ عليهِ المالَ الَّذي قبضْتَهُ منهُ، الدُّفعةُ المقدَّمةُ .
مواد ذات صلة
