الرئيسية/فتاوى/اعتمرت في أشهر الحج ثم حججت متمتعا فما الحكم
file_downloadshare

اعتمرت في أشهر الحج ثم حججت متمتعا فما الحكم

السؤال :

نزلتُ جدَّةَ قادمًا مِن الرياضِ مُحْرِمًا وأخذتُ عمرةً في شهرِ ذو القعدةِ وأقمتُ في مكةَ مِن أجلِ مهمةِ عملٍ، وقبلَ بدءِ الحجِّ ذهبتُ إلى جدةَ ليلةً ورجعتُ إلى مكةَ، وعندما بدأَ الحجُّ حججتُ متمتعًا، فهلْ فعلي صحيحٌ ؟

 

فعلكَ صحيح، أنتَ جئتَ بعمرةٍ في آخر الحجِّ وأنت تريدُ الحجَّ فلمَّا جاء الحجُّ أحرمتَ بالحجِّ من مكةَ أو من جدة، فإحرامكُ صحيحٌ وحجُّكَ صحيح .

 

طالب: حتى لو رجع الرياض؟

الشيخ: لا، هو وين [أين] رجع؟

طالب: هو رجع للرياض لكنه أخذ العمرة في أشهر الحج

الشيخ: إي، لكن هو رجعَ لجدة يقول، فيما لو رجعَ للرياض هذا فيه بحثٌ عند أهل العلم

طالب: وإذا لم ينوِ الحج وقتَ العمرة؟ كأنه السؤال ذهبَ لمهمة عملٍ، لكن هل كان بيَّت نيةَ الحج أم لا وقت العمرة؟!

الشيخ: بعضُهم يشترطُ النيةَ، وبعضُهم لا يشترطُ النية، لكن إذا اعتمرَ في أشهرِ الحج ثم حجَّ مِن عامِه فهذا هو التَّمتع .