ينبغي للمسلمِ أنْ يتركَ المشتبهاتِ ويحترزَ في تجاراتِهِ وفي معاملاتِه، يتاجرُ بالأمورِ الطَّيِّبةِ في الحلالِ البيِّنِ ولا يدخلُ في الأمورِ المشتبهةِ، فالمرأةُ لا يجوزُ لها أنْ تلبسَ الملابسَ غيرَ المحتشمةِ حتَّى ولو كانَتْ كافرةً؛ لأنَّ الكفَّارَ -على الصَّحيحِ- مخاطَبونَ بفروعِ الشَّريعةِ وأحكامِ الشَّريعةِ، فعلى المسلمِ ألَّا يعينَ أحدًا على معصيةِ اللهِ، ألَّا يعينَ أحدًا على معصيةِ اللهِ .