في ذلك خلافٌ، والرَّاجحُ أنَّه لا يجوز، فينبغي لِمَنْ بنى بيتًا أو بنى حمامًا أن يوجه كرسيَّ الحمامِ إلى غيرِ القِبلة؛ لأنَّ القولَ بمنعِ ذلك حتى في البيوتِ قويٌّ، يقولُ أبو أيوب: "فقدِمنا الشامَ فوجدنا مراحيضَ قد بُنيتْ نحوَ الكعبةِ، مراحيضُ قد بُنيتْ نحوَ الكعبة، فننحرفُ عنها ونستغفرُ اللهَ" .