استيقظت من النوم ولا أعلم الوقت وتمنيت أن يكون وقت الفجر انتهى كسلا مني فما حكم ذلك

السؤال :

استيقظتُ مِن النَّومِ ولا أعلمُ هل بَقِيَ وقتُ صلاةِ الفجرِ أمْ لا، وتمنيتُ أنْ يكونَ قدِ انتهى فأستيقظُ وأُصلِّي براحتِي، وهذا بسببِ الكسلِ لا كُرهًا في الصلاةِ، فهلْ خرجتُ مِن الملَّةِ بذلكَ لأنِّي تمنيتُ أنْ يكونَ الوقتُ قدْ فاتَ ؟

 

هذا وسواسٌ من الشيطانِ فلا يوجبُ ذلك أنكَ خرجتَ عن الإسلام، يعني كأنكَ تمنيتَ خروجَ الوقتِ حتى لا تتكلَّفَ بالخروجِ لصلاةِ الجماعة مثلًا، كما ذكرت أن هذا خاطرٌ سيءٌ شيطانيٌّ، الحاملُ لك عليه الكسلُ، وأنتَ مُصلٍّ ولله الحمد، لكن استعنْ بالله وحافظْ على الصلاة في وقتِها، واستعذْ بالله إذا خطرَ ببالكَ شيءٌ من هذا تعوَّذْ بالله من الشيطان، وأدِّ الصلاةَ في وقتِها، وبادرْ بادرْ .