الرئيسية/فتاوى/حكم البسملة والجهر بها في الصلاة
file_downloadshare

حكم البسملة والجهر بها في الصلاة

السؤال :

في المصحفِ نَجِدُ أنَّ البسملةَ هِيَ الآيةُ رقمَ واحدٍ مِن سورةِ الفاتحةِ، ومعَ ذلكَ أُلاحِظُ أنَّ كثيرًا مِن الأئمةِ لا يَجهرونَ بها حتَّى أنَّ بعضَهم بعدَ أنْ يقولَ: اللهُ أكبرُ، فورًا يقولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الفاتحة:2]، فلا يقرأُ البسملةَ ولو سِرًّا، فما قولُكُم في ذلكَ ؟

 

الصَّحيحُ أن البسملةَ ليستْ من الفاتحةِ، ومِن أهل العلم مَنْ يراها من الفاتحةِ ويذهبُ إلى الجهر بها، والجهرُ بها: الغالبُ مِن هدي النبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- عدمُ الجهرِ بالبسملة، وكذلكَ الخلفاء الراشدون، الغالبُ عليهم عدمُ الجهرِ بالبسملةِ، فالأمرُ فيها واسعٌ إن شاء الله، لا حرجَ على مَنْ لم يقرأْها .