لعلَّكَ تصرفُ نظرَكَ لهذهِ الفتاةِ، والنِّساءُ كثيرٌ، والنِّساءُ غيرُها كثيرٌ، فلا تضحِّي ببرِّ والديكَ من أجلِ حاجتِكَ وشهوتِكَ، وإنْ استطعْتَ أنْ تقنعَ أمَّكَ وأباكَ في الزَّواجِ مِن هذه الفتاةِ إذا لم يكنْ فيها مانعٌ شرعيٌّ، ما دامَ إذا كانَتْ مستقيمةً وصالحةً فحاولْ بالوساطاتِ أنْ تقنعَ أمَّكَ وأباكَ في أنْ تتزوَّجَ من هذه الفتاةِ، فإنْ لم تستطعْ فاصرفِ النَّظرَ عنها واطلبْ غيرَها وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3] .