يعني هي الشَّريعةُ التي اتفقَ عليها المتعاقدَيْنِ، ليس هما اللَّذان شَرَعَا حكمَ هذا العقد، لكن هي الشَّريعةُ التي شرعَها اللهُ للمتعاقدَيْنِ وهو الوفاءُ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ [المائدة:1] فالعقدُ هو الذي تجبُ مراعاتُهُ في الشريعةِ في شريعةِ الإسلامِ، فيظهرُ أنَّ التعبيرَ لا بأسَ به، لا بمعنى أنه هما اللَّذان شَرَعَا حكمَ العقدِ، الشارعُ للعقودِ وأحكامِ العقودِ هو الله .