هذا منهجُهُ أنَّه يسوقُ كلَّ الطُّرقِ الَّتي بلغَهُ من جهتِها الحديثُ، وهو قد ذكرَ الشَّواهدَ، الآنَ ذكرَ حديثَ جبريل الَّذي المعروف أنَّه في الصَّحيحِ عندَ مسلمٍ وعندَ البخاريِّ ذكرَهُ من طرقٍ كثيرةٍ، وذكرَهُ مِن طرقِ بعضِ الصَّحابةِ..، المشهورُ أنَّه من حديثِ عمرَ ومِن حديثِ أبي هريرةَ، هذا هو المعروفُ، وأوردَهُ مِن طريقِ ابنِ عمرَ ومِن طريقِ أنسٍ وغيرِهم .