القلوبُ لصلاحِها أسبابٌ ولفسادِها أسبابٌ، فنحنُ نتعرَّضُ لفسادِ القلوبِ، نتعرضُ إلى كثيرٍ من أسبابِ فسادِ القلوبِ، المعاصي مِن أسبابِ الفسادِ فساد القلوبِ، والفضولُ حتَّى الفضولُ الأعمالُ الفضوليَّةُ هيَ مِن أسبابِ الفسادِ، كثرةُ الكلامِ والهذيانِ والفضول سببٌ لقسوةِ القلبِ، ابنُ القيِّمِ يذكرُ خمسةً مِن أنواعِ الفضولِ ويعدُّها مِن فسادِ القلبِ: فضولُ الطَّعامِ، وفضولُ الكلامِ، وفضولُ النَّظرِ، وفضولُ النَّومِ، وفضولُ وفضولُ كلُّ الفضولاتِ، فهذهِ.. والإعراضُ عن ذكرِ اللهِ مِن أسبابِ قسوةِ القلوبِ وفسادِها، والضِّدُّ بالضِّدِّ، فنسألُ اللهَ أنْ يصلحَ قلوبَنا وأنْ يعيذَنا مِن كلِّ ما يُفسدُها ويُقسِّيها .