نعم، نفيُ التشبيهِ هو ما دلَّ عليه القرآن، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى:11]، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص:4]، فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا [البقرة:22]. فأهلُ السُّنة يُنزِّهونَ اللهَ عن مشابهةِ خلقِهِ، عن أن يشابهَ خلقَهُ، أو أنَّ أحدًا من الناس يُشابهُهُ، فينفون تشبيهَ الخالقِ بالمخلوقِ وتشبيهَ المخلوقِ بالخالق .