ما ينبغي للمسلم أن يفعلَ شيئًا يُوجِبُ اتهامَهُ، فهذه اللَّصقة ما الدَّاعي لها؟ إن كان هي ضرورية فلا حرج، وإن لم تكن ضروريةً فوضُعها لا ينبغي؛ لأنها توجبُ الشَّكَّ، توجب سوءَ الظنِّ بفاعلِ ذلك، توجب سوءَ الظن به وأنه يعملُ الوشمَ، أو يتشبَّهُ بالواشماتِ مثلًا، فلا ينبغي، هذه اللصقةُ لا ينبغي اتخاذُها لهذين السببين: من بابِ التشبُّهِ، ومن بابِ سوءِ الظن به .