المعروفُ عندَ الفقهاءِ أنَّهُ ما يجوزُ، عندَ الفقهاءِ ما يجوزُ، الجمعةُ تُقامُ في مسجدٍ واحدٍ، لأنَّ المقصودَ من الجمعةِ الاجتماعُ، وفي هذا تفريقٌ .
الشيخ: وهل يمكنُ ذكرُ الدَّليلِ على ذلكَ؛ لأنَّ بعضَ النَّاسِ يقولونَ لا دليلَ على المنعِ مِن ذلك؟
الشيخ: ما كانَتْ تُقامُ الجمعةُ في تأريخِ المسلمينَ إلَّا هكذا، يعني الدَّليلُ هو العملُ، عملُ السَّلفِ، عملُ الصَّحابةِ والتَّابعينَ، ما كانَتْ تُقامُ الجمعةُ إلَّا بعدما كثرَ النَّاسُ واحتاجُوا إلى التَّعدُّدِ، ففي عهدِ النَّبيِّ لا يُصلَّى جمعةٌ إلَّا في مسجدِهِ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ .