نعم، نعم، سَلِي الله ما شئتِ، سَلِي ربَّكِ حاجتكِ كلَّها مما يتعلَّق بكِ أو بوالدكِ؛ فإنه -تعالى- بيدِه الخيرُ كله.
القارئ: وتقول في تكملة السؤال: فهلْ يجوزُ لي أنْ أسألَ اللهَ أنْ يفعلَ له ما فيهِ الخيرُ لكنِّي أخافُ أنْ يتوفاهُ اللهُ.
الشيخ: سبحان الله! سَلِي الله ما فيه الخير مِن الحياةِ والموتِ، في الحديث الصحيح: (فإذا كان لا بدَّ فليقلْ: اللهمَّ أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كانتِ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي) فإذا كانتْ وفاةُ ابنكِ خيرٌ لكِ وله فماذا يَضُرُّكِ؟ فهذا وسواسٌ من الشيطان، سَلِي اللهَ أن يفعل له ولك ما فيه الخير لكما، والله حكيمٌ عليمٌ، أما خوفكِ من الموت فهذا من الوسواسِ الذي لا ينبغي أن تَلتفتِي له، لا تلتفتي لهذا الوسواس، اسألي ربكِ الخيرَ لك ولولدكِ.