يُخشى أنكِ وقعتِ في محظوراتِ الإحرامِ ولا سيَّما الجماع، فالجماعُ عند أهل العلم يُفسِدُ العمرة، والأفضلُ لكِ أنْ تعتمري الآن عمرةً تكون قضاءً لعمرتكِ تلك، يقول بعد سنوات؟
القارئ: وبعدَها بسنواتٍ أخذتُ عمرةً بنيةِ تلكَ العمرةِ وقضاءً لها.
الشيخ: لعلَّها تُجزئ إن شاء الله، لأنَّها إن كانت فسدَتْ فهذه العمرة تكونُ قضاءً عنها، أقول: لعلَّها تجزئكِ العمرةُ الأخيرة مع أهلكِ، عمرتكِ مع أهلكِ عمرةٌ تامةٌ من الإحرامِ إلى التقصيرِ فتكون قضاءً للعمرة ولا سيما إذا قُدِّرَ أنها فسدتْ بجماعٍ وهو الغالبُ ما دام أنه مضى عليها كذا مدة فالغالبُ أنه يحصلُ الجماعُ، والجماعُ يُفسدُ الإحرامَ.