إذا رَضِيَ الدَّائنُ وصار أخوكَ أهلًا للحوالةِ عليه، تَقَبَّلَ الدَّين، فهذا صحيحٌ تبرأُ ذمتكَ، إذا أحال الـمَدين أحالَ في الدين الذي عليه على مليءٍ برئتْ ذمةُ الـمُحيل، برئتْ ذمةُ الـمُحيل، لكن كلامكَ فيه لَبْسٌ: هل الدينُ كُتِبَ على والدكَ والا [أم] عليكَ أنتَ؟
القارئ: هو يقول: استدنتُ باسمِ والدي ودونَ علمِهِ.
الشيخ: المهم أنك أنت المتحمِّلُ لهذا الدَّين، فعليك قضاؤُهُ، وما فعلتَ تبرأُ ذمتكَ، ما دام أحلتَ على أخيك، وأخوكَ لك مالٌ عنده أو هو متقبِّلٌ للدَّين الذي عليك ورضي صاحبُ الدَّين فلا بأس.