لا بأسَ، لأنَّ نيَّتَه العقيقة محقَّقة، وكونُه صادفَ هذا الضَّيفَ الحمدُ للهِ، الَّذي لا يليقُ ونقولُ أنَّه.. أنْ تكونَ عليهِ عقيقةٌ فلمَّا جاءَ الضَّيفُ عمدَ ليذبحَ العقيقةَ، فأصبحَ ما ذبحَ العقيقةَ في الحقيقةِ إلَّا للضَّيفِ، أمَّا في هذهِ الصُّورةِ فلا إشكالَ فيها أبدًا، ذبحَ العقيقةَ فجاءَ الضَّيفُ فقدَّمَها لهُ، ولا يلزمُه أنْ يقولَ: إنَّها عقيقةٌ، هذا رزقٌ وافقَ مجيءَ الضَّيفِ.