لا تأثمُ؛ لأنَّ الآنَ ما ذكرْتَ أنَّكَ لم تقصِّرْ لكن الخلاف الَّذي بينَك وبينَ زوجتِك هو الَّذي نفَّرَك عن زيارتِهما، لكن لا تيئَسْ، وتعاهدهما بالرِّعايةِ والعنايةِ والسُّؤالِ عنهما وتفقَّدْ حالَهما، وافعلِ الأسبابَ للمصالحةِ بينَكَ وبينَ أمِّهما المطلَّقةِ، وإنْ كانَتِ الرَّجعةُ ممكنةً فراجعْها لعلَّ اللهَ أنْ يجمعَ بينَكم جميعًا، بينَك وبينَ ولديكَ وأمِّهما.