استدلالُهُ صوابٌ، يعني أنَّ مخالفةَ ترتيبِ السُّورِ الَّتي في المصحفِ أنَّه لا بأسَ؛ لأنَّ ترتيبَ السُّورِ يقولُ أهلُ العلمِ إنَّه اجتهاديٌّ، ليسَ توقيفًا، ترتيبُ السُّورِ سور القرآن في المصحفِ هذا اجتهادٌ من الصَّحابةِ -رضيَ اللهُ عنهم- وليسَ توقيفًا، فيجوزُ أنْ أقرأَ في الرَّكعةِ الأولى قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ [الناس:1]، وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ [الفلق:1] لا بأسَ بهذا، أو أقرأُ في الرَّكعةِ الأولى مِن سورةِ المجادلةِ وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ مِن سورةِ الحديدِ.