الله أعلم، الذي تستفيدُهُ أنتَ مِن هذه التصاميمِ لا حرجَ عليكَ فيه، لكن ذاكَ هو الآثِمُ، الذي اشتغلَ بها عن عملِهِ الواجب، عملِهِ الواجب، إذا كان في أثناءَ عملِهِ في التصاميمِ قد ضيَّعَ الواجبَ في عملِهِ، قد يعملُ الإنسانُ العملَ في وقتِ الدَّوامِ لكن لا يترتَّبُ عليه إضاعةُ واجبٍ من واجباتِ العملِ، فلا يضرُّهُ ذلك، ولكنك أسأتَ حيثُ أعطيتَهُ أو طلبتَ أن يقومَ بهذه التصاميمِ وأنتَ تعلمُ أنه سيعملُها وقتَ دوامِهِ مما يُؤدِّي إلى تفريطِهِ في واجبِ عملِهِ.
■المباحث والإختيارات
■المختارات