يجوزُ إذا كان مِن أجلِ ضرورةِ الحالات.. من أجل الحالاتِ الطارئةِ الضروريةِ التي تفتقرُ إلى عنايتِكِ، فإذا كانت بعضُ الحالاتِ فيها خطورةٌ فلا بأس أن تجمعَ بين الصلاتَيْنِ؛ من أجلِ التغلُّبِ على هذه المشكلة، أما إذا كان مجرَّدُ انشغالٍ فلا ينبغي أن تنشغلَ، ينبغي أن تستحضرَ وترتّبَ نفسكَ على أن تُصلِّي كل صلاةٍ في وقتِها، لكن إذا كان جمعُكَ، إذا كان الجمعُ من أجلِ أن الحالات فيها حالاتٌ اضطراريةٌ وضروريةٌ لا بد فيها مِن إشرافكَ فنعم يجوزُ لك الجمعُ.