المسرِفُ الكذَّابُ يعاقبُه اللهُ فلا يهديهِ؛ لأنَّه معرِضٌ عن اللهِ مشركٌ به كذَّابٌ، فالكذبُ من أسبابِ الحرمانِ، حرمان التَّوفيقِ والهدايةِ، مِن أسبابِ حرمانِ التَّوفيق والهداية، والصِّدقُ والتَّوحيدُ سببٌ للتَّوفيقِ (لا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا) (الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ) وضدُّ ذلك الكذبُ، فالواجبُ الحذرُ مِن الكذبِ.