التبليغ عن خطأ
السؤال :
أنا فتاةٌ عمري ثلاث وعشرون سنةً، أنهيتُ دراستي والآنَ أعملُ، وتقدَّمَ لخطبتِي شابٌّ محترمٌ ومحافظٌ وعائلتُهُ أيضًا محافظةٌ ومحترمةٌ ولمْ نسمعْ عنهمْ إلا الخيرَ، لكنَّهُ شَرَطَ الجلبابَ والنقابَ وعدمَ العملِ إلا في الخياطةِ أو عملٍ ليسَ فيهِ الاختلاطٌ، لكن أُمِّي رفضتْ وقالتْ: "أنا لا أقبلُ بهِ؛ لأنَّهُ مُتشدِّدٌ ومُعقَّدٌ، ويحبُّ تعدُّدَ الزوجاتِ"، والقرارُ الأخيرُ يرجعُ إليَّ أنا، فبماذا تَنصحونَنِي؟
حسبما وصفتِ نقول: توكلي على الله وأقنعِي أمكِ، فما ذكرتِه كلّها تُؤيِّدُ وتُشجِّعُ على القبول، ما دام أنه محافظٌ ومِن أسرةٍ محافظةٍ وشرطَ الالتزامَ بما يجب على المرأة مِن الحجابِ والبعدِ عن الاختلاط، كلُّها هذه كلُّها إيجابيةٌ كما يقال، سبحان الله! توكلي على الله واستعيني بالله، نسأل الله أن ييسر أمركِ.
مواد ذات صلة
