والله هي مُفرِّطة؛ لأنَّها ما سألتْ، وعملتْ بمجرّد ما خطرَ ببالها، فالأحوطُ لها أن تعيدَ هذه الصلوات، والحمدُ لله ربِّ العالمين، كمَنْ نَسِيَ، كمن صلَّى على غيرِ طهارةٍ في مدةٍ مثل هذه ناسيًا، فلا إثمَ عليها؛ لأنها جاهلةٌ، ولكن الأحوطُ أن تعيدَ هذه الصلواتِ والحمد لله، في أيِّ وقتٍ؛ ضُحى ظُهر عصر، تقضيها، أعني: تقضيها، تقضيها، أقول: تقضيها في أيِّ وقتٍ من الأوقات التي تَقْوَى عليه.