هذه فيها نظرٌ وفيها خلافٌ بين أهل العلم، يقولون: إنَّ الرضاعَ الـمُحرِّم هو اللَّبن الذي سَبَبُهُ النكاحُ والحملُ مثلًا، أما هذا الحليبُ فليس سببُهُ الوَطْءُ ولا الحمل، ففيه شبهةٌ، ولا يظهرُ لي الراجحُ فيها، لا يظهرُ لي القول الراجح، مُحتمَل، يعني مُحتمَل أن يكون رضاعًا مُحرِّمًا لكن المسألةُ تحتاجُ إلى مراجعة، والله أعلم، على مقتضى قولِ الفقهاءِ أنَّ البنتَ التي لم تتزوجْ ولم تُوطَأْ ولم تحملْ لو درَّتْ فإنَّ لَبَنَها لا يفيدُ التحريمَ على ذلك القول، ولكن يُنظَرُ فيه لعلَّ..