لا، لا يكونُ مِن المعطِّلةِ، لكنْ أشْبَهَ المعطِّلةَ في شيءٍ، فيهِ [هناك] المعطِّلة المحضة، وفي [وهناك] معطِّلة دون ذلك، وفيهم.. ولهذا المعتزلةُ جهميَّةٌ لكنَّهم ليسُوا على مذهبِ الجهميَّةِ مِن كلِّ وجهٍ، يثبتونَ الأسماءَ وينفونَ الصِّفاتِ، الأشاعرةُ يثبتونَ سبعًا مِن الصِّفاتِ، هذا المذهبُ المشهورُ، وينفونَ كثيرًا منها، ولهذا قالَ لكَ ابنُ القيِّمِ: تقاسمَ النَّاسُ بعدَ مذهبِ جهمٍ السَّهمَ والسَّهمانِ والسُّهمان.
تقاسمَتِ الطَّوائفُ قولَهُ ذو السَّهمِ والسَّهمَينِ والسُّهمانِ.