المهمُّ إنَّ أهلَ البِدعِ لا يعوِّلونَ في صفاتِ اللهِ على النُّصوصِ، سواءٌ طبَّقُوا ما قالَهُ الرَّازي أو لم يطبِّقوهُ، المهمُّ إنَّ هذا أمرٌ مستقرٌّ عندَهم: إنَّ المعوَّلَ على العقلِ، وأنَّ النُّصوصَ لا تفيدُ إلَّا الظَّنَّ، ثمَّ إنَّ ظواهرَها عندَهم، ظاهرُها عندَهم هوَ التَّشبيهُ.