الَّذي يظهرُ أنَّهم لا يثبتونَ للهِ جهةً، الَّذي يظهرُ أنَّهم ينفونَ جميعَ الصِّفاتِ، وحينئذٍ لا يكونُ اللهُ تعالى موجودًا في جهةٍ مِن الجهاتِ العلو أو غيره، فهذه المذاهبُ متناسبةٌ، مذهبُ المتكلِّمينَ والجهميَّةِ والمعتزلةِ مستمَدٌّ من أفكارِ الفلاسفةِ.