الرئيسية/فتاوى/حكم الإقامة في العاصمة طلبا للعلم ولوجود العلماء مع وجود بيوت الدعارة والخمر فيها
file_downloadshare

حكم الإقامة في العاصمة طلبا للعلم ولوجود العلماء مع وجود بيوت الدعارة والخمر فيها

السؤال :

قريتِي ليسَ فيها عالِـمٌ، ويُوجدُ علماءُ في العاصمةِ، ويوجَدُ فيها معاصٍ ظاهرةٍ مثلَ بيوتِ الدَّعارةِ وبيوتِ الخمرِ وليسَتْ ممنوعةً نظامًا، أيُّهما أفضلُ في حَقِّي: الإقامةُ في القريةِ، أمِ السَّفرُ للعاصمةِ لطلب العلمِ؟

 

إذا كنتَ تأمنُ على نفسكَ الوقوعَ في هذه المواقع السَّيئة فالحمدُ لله، اذهبْ للعاصمةِ ولا يضرُّكَ، ما دمتَ لا تخالط هؤلاء الفُسَّاق من شرَّاب الخمرِ أو الزُّناة فلا يضرُّكَ وجودُهم في البلد، وجودُهم في البلد لا يضرُّكَ ولستَ مسؤولًا عنهم، وإذا كنت تخشى على نفسكَ من الوقوعِ في تلك المعاصي فلا تذهبْ للعاصمة ولا تقمْ فيها، ابقَ في قريتِكَ واطلبِ العلم بقدرِ استطاعتك، ولا سيما مع تيسُّرِ وسائل التواصل التي يمكنك أن تسألَ فيها وأن تتعلَّمَ بواسطةِ الاتصالات.