جائزٌ ومجزئٌ، لكن لو لم يفعلْ كانَ أولى, لأنَّ كلَّ قراءةٍ، القراءةُ في الرَّكعةِ الثَّانيةِ ليسَ لهُ ارتباطٌ بِمَا قُرِئَ في الرَّكعةِ الأولى، الأولى قراءتُها مستقلَّةٌ، والثَّانيةُ مستقلَّةٌ، فهو عملَ بهذا المعنى، يعني ما نقولُ أنَّهُ خالفَ ترتيبَ القرآنِ، لو قرأَ الآياتِ كلَّها.. آيةَ الكرسيِّ قرأَها بعدَ آخرِ آيتينِ من سورةِ البقرةِ في الرَّكعةِ الأولى قلْنا هذا غلطٌ.